أسواق الخليج ترتفع بدعم النفط.. والسعودية ودبي تقودان الصعود

انتهت تعاملات أسواق الخليج للأوراق المالية اليوم الأحد على وقع صعود جماعي، مستفيدة من الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط الخام، وذلك في ظل تلاشي حدة القلق بشأن التداعيات المحتملة لمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" على وتيرة النمو الاقتصادي العالمي والإقبال على استهلاك الوقود.

سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3 في المائة، بدعم رئيسي من الصعود القوي لسهم شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" بنسبة ملحوظة بلغت 3.3 في المائة، بالإضافة إلى الأداء القوي لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الذي ارتفع بنسبة 1.1 في المائة.

وعلى الرغم من ذلك، فقد تقلصت مكاسب المؤشر السعودي بفعل الانخفاض الذي شهده سهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة ثلاثة في المائة، وذلك بعد تحديد السعر النهائي لبيع 120 مليون سهم عند مستوى مئة ريال للسهم الواحد، وهو الحد الأدنى للنطاق السعري الذي سبق الإعلان عنه والذي تراوح بين مئة و116 ريالاً.

من المتوقع أن يتمكن صندوق الاستثمارات العامة، وهو الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، من جمع مبلغ قدره 12 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 3.20 مليار دولار أمريكي، من خلال بيع حصة تبلغ ستة بالمئة من إجمالي أسهم شركة اتصالات السعودية.

وفي سوق دبي المالي، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2 في المائة، مواصلاً بذلك مسيرة صعوده للجلسة الثامنة على التوالي، مدعوماً بصورة أساسية بارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.6 في المائة، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

هذا وقد كشفت الحكومة المحلية عن خطط لإدراج سهم شركة "إمباور" ضمن قائمة الأسهم المدرجة في البورصة، لتنضم بذلك إلى عشر شركات أخرى، وذلك في إطار سلسلة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى تعزيز النشاط والحيوية في سوق الأسهم المحلية.

أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد سجل المؤشر العام ارتفاعاً قوياً بنسبة واحد بالمئة، ليوقف بذلك سلسلة من الانخفاضات المتتالية التي استمرت على مدى ثلاث جلسات، وذلك بفضل الارتفاع الملحوظ في سهم شركة اتصالات بنسبة 2.3 في المائة.

وفي سياق منفصل، وخارج نطاق منطقة الخليج العربي، ارتفع المؤشر المصري للأسهم القيادية بنسبة 1.5 في المائة، مدعوماً بالصعود القوي لسهم البنك التجاري الدولي بنسبة ملحوظة بلغت 2.7 في المائة.